بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
هاجم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور التويس بريف حلب، خلف قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة، من جهة ثانية قصفت طائرات مجهولة الهوية مواقع الميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
ففي حلب شمالا؛ استشهد طفل وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي سياق آخر؛ قال مصدر من "لواء الوقاص" بالجيش الوطني: "بعد عدة محاولات من عناصر قوات "قسد" الإغارة على مواقع "الجيش الوطني" في المناطق المحررة؛ نفذنا عملية نوعية في ريف حلب الشمالي".
وأضاف المصدر لبلدي نيوز، "جرت العملية على جبهة محور التويس بالقرب من مدينة مارع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من عناصر "قسد"، عاد بعدها عناصر الجيش الوطني إلى مواقعهم"، وأوضح أن العملية أدت إلى مقتل تسعة وإصابة سبعة آخرين من عناصر قوات "قسد".
وفي إدلب؛ تعرضت مدينة "كفرنبل" وبلدات وقرى "حاس، وكفرومة، وحيش، ومعرة حرمة، وترملا، والفقيع، وسمكة، وبرنان، وبعربوا، و كرسعا، وارمنايا، وكنصفرة، والنقير، وسطوح الدير، وحزارين، وجبالا، وتحتايا، وتل الشيح، وأم جلال" في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل معسكرات وحواجز قوات النظام، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي "تل واسط والقاهرة" في سهل الغاب، واقتصرت الأضرار على المادية، جاء ذلك بالتزامن مع وصول خمسة مصفحات عسكرية إلى نقطة المراقبة التركية في "قرية شير مغار".
وسط البلاد حمص؛ قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم من قبل عناصر تنظيم "داعش" بريف حمص الشرقي، أمس الاثنين.
وفي درعا؛ أقدم مجهولون على اغتيال شقيقين، مساء اليوم الثلاثاء بعد إطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر في مدينة الحراك بريف درعا.
وفي التفاصيل؛ قتل كل من "فاخر عبد الرحيم الزامل" وشقيقه "موفق عبد الرحيم الزامل" في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بعد تعرضهما لهجوم من قبل مجهولين بالقرب من منزلهما في المدينة.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن القتيلين من عناصر فصائل المصالحات التي انضمت لقوات النظام بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا منتصف العام الماضي، وعملا في الفترة التي سبقت الاتفاق ضمن تشكيلات المعارضة السورية.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية؛ شنت طائرات حربية مجهولة ضربات على مواقع ومراكز إيرانية في البوكمال شرقي دير الزور، عند الحدود السورية العراقية،
كما أسر عناصر تنظيم "داعش" ثلاثة عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" أمس الاثنين، في بادية العشارة بريف دير الزور.
فيما خرجت مظاهرة في ريف دير الزور الغربي، اليوم الثلاثاء، طالبت بمحاسبة المسؤولين الفاسدين في مجالس البلدية التابعة للإدارة الذاتية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".