بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت الليرة السورية تحسنا ملحوظا في تعاملات، أمس الأربعاء حتى افتتاح اليوم الخميس، أمام الدولار بدمشق، بعد أن تهاوت وتخطى سعر الصرف عتبة 700 ل.س.
وخسر "دولار دمشق" في 3 أيام، ما يقارب 100 ل.س، وهو الرقم الذي حدده مسؤولون في النظام، وبذات المهلة؛ ما يؤكد أنّ الأزمة مفتعلة، والحلول حاضرة بيد "النظام وحده".
وسجل دولار دمشق اليوم، 595 ل.س شراء، 600 ل.س مبيع.
وتضاربت الأنباء حول أسباب تلك الانتعاشة، والتي أخذت الطابع "الأمني"، للتحول في بعض وسائل الإعلام الموالية، إلى التهليل لدور المصرف المركزي وحكمته.
وأشاد موقع "سيرياستوكس"، بدور المركزي، ونقل عن حاكمه، حازم قرفول قوله؛ "أولوية مصرف سوريا المركزي تمويل احتياجات المواطنين والسلع الأساسية".
وأضاف الموقع، "إلى كافة المستوردين الكرام الراغبين باستيراد المواد الأساسية الممولة من قبل مصرف سوريا المركزي بسعر 438-424 ل.س، تقديم طلباتهم ضمن الشروط، علما أنه سيتم متابعه المواد المستوردة من قبل مندوب المصرف حين وصولها".
والمتابع أيضا لموقع "الليرة السورية" الموالي، يجد تلميحا ضمنيا بتقلب سعر الصرف، و"الفوضى" في السوق.
وأبقى المصرف المركزي "دولار الحوالات والمستوردات" عند سعر 434 ليرة، كذلك أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف عند سعر 436 ليرة.
إلا أنّ ثبات سعر الصرف واستقراره مرهون بمجموعة من العوامل، التي لا يملك النظام القدرة على دفعها، ما يهدد الليرة مجددا، على الأقل في سياق الحديث عن تلاعبه بالسعر.