بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قصفت فصائل المعارضة، اليوم الاثنين، ولأول مرة تجمعات قوات النظام وروسيا داخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد السيطرة عليها مؤخرا ضمن الحملة العسكرية التي شنتها روسيا وإيران وقوات النظام على المنطقة بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة، ما أجبر الفصائل العسكرية على الانسحاب من المنطقة.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" استهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها، في منطقة تل النمر بريف إدلب الجنوبي، بقذائف الهاون من عيار 120 ملم، ظهر اليوم الاثنين، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات.
وأشارت إلى أنها قصفت أيضا لأول مرة نقاط تمركز قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ الغراد، منوهة إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الأخيرة.
وجاء القصف المدفعي والصاروخي لفصائل المعارضة على مواقع النظام وروسيا في خان شيخون وتل النمر بعد خروج رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة من المنطقة اَنفة الذكر، استهدفت معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وتسبب بسقوط جرحى مدنيون ودمار واسع في المنطقة.
وكانت روسيا وإيران وقوات النظام سيطروا على مدينة خان شيخون وعدة مناطق مجاورة لها قبل عدة أيام، بعد حملة قصف جوية وبرية مدعومة من الحلف الروسي استهدفت المنطقة.