بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كثّفت قوات النظام وروسيا عبر سلاحها البري والجوي منذ مساء الأمس الخميس، على البلدات والقرى القريبة من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ممّا أدّى إلى انحياز فصائل المعارضة عن بعض المناطق وتمكن قوات النظام من السيطرة عليها.
ووفق مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، فإن قوات النظام وروسيا انتهجت منذ مساء الأمس الخميس سياسة الارض المحروقة، إذ قصفت بشكل جنوني بالطائرات الحربية والمروحية وسلاح المدفعية قرى وبلدات "كفرسجنة، والركايا، ومدايا، والشيخ مصطفى، وحيش" جنوبي إدلب، فضلاً عن استهدافها جميع طرق الإمداد التي تستخدمها فصائل المعارضة بالتنقل في المنطقة.
ولفت مراسلنا إلى أن قوات النظام وعقب حملة القصف المكثفة تمكنت من بسط سيطرتها على قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، فجر اليوم الجمعة.
وأشار مراسلنا إلى أنه وعقب سيطرة قوات النظام وروسيا على القرية (مدايا) ركزت القصف وبشكل مكثّف على قرية "كفرسجنة والركايا" وتلتي "النار وعاس"، في إشارة إلى محاولتها التقدم بتجاه هذه المناطق.
وكانت قوات النظام بمساندة من القوات الخاصة الروسية وميليشيات حزب الله اللبناني بسطت سيطرتها، على عدة قرى ومواقع في ريف إدلب الجنوبي كانت تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة كبلدة "الهبيط، وعابدين، والسكيك" والأحراش والتلال المحيطة بهذه المناطق.