الطيران الروسي والنظام السوري يشنان حملة قصف عنيف على ريفي إدلب الجنوبي والغربي - It's Over 9000!

الطيران الروسي والنظام السوري يشنان حملة قصف عنيف على ريفي إدلب الجنوبي والغربي

بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

كثفت قوات النظام السوري وروسيا قصفها البري والجوي، على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، اليوم السبت 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.

وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب إن "طائرة حربية روسية من طراز "سو 24"، أقلعت من مطار حميمم العسكري، وشنت غارات جوية متتالية على منطقة النهر الأبيض، وبكفلا، وجفتلك حاج حمود، قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ظهر اليوم السبت".

وأوضح المراسل أن القصف الجوي الروسي على المناطق المذكورة، خلف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة، دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.

ولفت مراسلنا إلى أن قوات النظام قصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، محيط بلدة بينين، وكنصفرة، والفطيرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب صباح اليوم، مخلفة أيضاً أضرارا مادية.

وأشار المراسل إلى أن القصف البري والجوي تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام، والميليشيات الإيرانية المساندة له، في أجواء المنطقة.

وشهدت مدينة إدلب وريفها وارياف حلب وحماة واللاذقية قصفا بريا وجويا مكثفا مصدره قوات النظام وروسيا والميليشيات الايرانية، منذ بداية شهر تشرين الاول الماضي واستمر حتى نهايته.

وقالت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها قبل أمس الخميس، إن المجموع الكلي للهجمات التي نفذتها قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة خلال شهر تشرين الأول الماضي، بلغ 639 هجوماً، نفذت قوات النظام منها 575 هجوماً، والطائرات الحربية الروسية 64 هجوما أي ما يعادل 142 غارة جوية.

ووثقت المنظمة استشهاد 67 مدنياً من بينهم 13 امرأة، و 26 طفل، و 4 من كوادر العمل الإنساني، وإصابة 274 مدنياً من بينهم 49 نساء و 83 طفلا جراء تلك الهجمات.

مقالات ذات صلة

انفجارات عنيفة في تدمر بريف حمص الشرقي

تعليق الدوام الرسمي في جامعات ومدارس إدلب بسبب القصف

روسيا والنظام يصعّدان من قصفهما على إدلب وحلب

فريق "منسقو استجابة سوريا" يطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

إيران تجهز مقرات جديدة لميليشياتها في ديرالزور

//