بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال رئيس بلدية بلودان التابعة للنظام، أكرم الخوري، في تصريحٍ لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، بأنه لا يمكن تخصيص أكثر من حافلة واحدة للمنطقة.
وبحسب الخوري؛ فقد عزا ذلك إلى وعورة الطريق باتجاه بلودان، والتي تنعكس سلباً على عمر الحافلات.
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي في تقريرٍ له؛ لم يتم حتى الآن تخصيص حافلة للنقل الداخلي لمنطقة "بلودان" بريف دمشق.
ووفق تقرير موقع "هاشتاغ سوريا"، فقد سبب ارتفاع أسعار البنزين وقلة مخصصات البطاقة الذكية ضعفا للنشاط السياحي للمنطقة الذي يعد من أهم مصادر الدخل لسكانها، حيث يعمل من لا يملك منشأة سياحية في المنشآت الموجودة.
ويلفت التقرير إلى أنّ حركة سكان المنطقة إلى خارجها غالباً ما تكون مقيدة ومكلفة، كما هي حركة القادمين إليها، وعزا ذلك إلى بعد منطقة بلودان عن مركز العاصمة دمشق في ظل أزمة البنزين.
في حين أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات، التابع للنظام، المهندس باسل ميهوب، أنه من ضمن خطة محافظة دمشق سيتم تخديم كافة المناطق التي تعاني من نقص في المواصلات وحسب الأولوية وضمن الإمكانيات المتاحة.
ويعتقد "خالد نخلة" من أبناء بلودان ويعيش في دمشق، أنّ النظام يحاول تهميش المنطقة قدر المستطاع، دفعاً للعمل على إجبار أصحاب العقارات واﻷراضي لبيعها، كنتيجة منطقية لقلة الخدمات.
وأردف؛ يصب كل ما يجري لصالح "حزب الله" والميليشيات اﻹيرانية التي تحاول إحكام قبضتها على منطقتي الزبداني وبلودان بعد تهجير أهلها إلى الشمال السوري.
وتؤكد رواية النظام أنّ ضعف اﻹمكانيات، والحديث عن ملف اﻷولويات، إضافةً لتخصيص حافلة نقل داخلي واحدة لمنطقة بلودان أنّ المنطقة خارج حساباته، ما يثير الكثير من التساؤلات، في مرحلةٍ يحاول فيها الحديث عن الانتصار وإعادة المهجرين واللاجئين.