بلدي نيوز - إدلب (خاص)
وسّعت الطائرات الحربية الروسية رقعة قصفها، اليوم الخميس، لتطال غاراتها أطراف مدينة إدلب والتي تعتبر من المناطق الآمنة نسبيا.
وبحسب مراسل بلدي نيوز، فإن الطائرات الحربية الروسية وأخرى تابعة لنظام الأسد، قصفت أطراف مدينة إدلب الشمالية والغربية بصواريخ شديدة الانفجار اقتصرت نتائجها على الخسائر المادية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ القصف الجوي تزامن مع تحليق لطائرات التجسس والاستطلاع في أجواء مدينة إدلب ومناطق أخرى من ريفيها الجنوبي والشرقي، مما دفع بالمراصد وفرق الدفاع المدني لتشغيل صافرات الإنذار، وتوجيه رسائل للحد من التجمعات وفض الأسواق، خشية وقوع مجزرة جديدة كالتي ارتكبتها الطائرات الروسية في السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان يوم الاثنين 22 تموز/يوليو الجاري.
واعتبر البعض من نشطاء الثورة أن توسع رقعة القصف تهدف لإرهاب ساكني المناطق المحررة وخلق أزمات إنسانية وخدمية وصحية، للقبول بأي تهدئة تبادر بها روسيا وفق شروط تخدم مصالحها العسكرية في جبهات حماة وإدلب واللاذقية في قادم الأيام، حيث بدأت روسيا باتصالات مع الجانب التركي ونشر تصريحات عبر وسائل إعلامها تلّوح بأنها تسعى لإعادة الاستقرار لمحافظة إدلب، بحسب تعبيرها.
يذكر أنّ تسعة مدنيين استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس وحتى اللحظة جراء هجمات جوية متفرقة طالت مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما جنوبي إدلب ومدينة الأتارب وقرية البوابية في ريف حلب.