بلدي نيوز
تتواصل معاناة آلاف العائلات المهجرة من الجنوب السوري إلى مخيمات الشمال السوري، لاسيما العائلات الفلسطينية التي خرجت من جنوب دمشق ومخيمات درعا، واشتكوا من طريقة تعاطي الأونروا مع قضيتهم وحرمانهم من المساعدات.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيمي اليرموك وخان الشيح جنوب دمشق وعدد من النشطاء، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من 1488 عائلة فلسطينية تقطن في الشمال السوري.
وحمل اللاجئون وكالة "غوث" مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القيام بواجبها تجاه المئات من النساء والأطفال الذين يعانون سوء الأوضاع الإنسانية في المدينة.
وذكرت منظمة "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، أن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، بسبب عدم تواجد "الأونروا" في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في الشمال السوري.
وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول على المساعدة المالية الدورية التي تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة الأونروا بالعمل على إيجاد حل لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.
وشددوا على ضرورة ممارسة الضغط بشكل أساسي على وكالة (الأونروا) بصفتها المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية.
وطالبوها بالعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية لهم، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم، تمكن اللاجئين النازحين من الانتقال إلى منازل أو كرفانات تقيهم حر الصيف وبرد وسيول الشتاء وتكفل لهم متطلبات الحياة الكريمة.