بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تواجه مناطق نفوذ النظام، حالة من "اﻻنفلات اﻷمني"، وتكشف معظم التقارير اﻹعلامية باعتراف "الموالية" منها، تفشي حالات الخطف والسلب.
ويفيد أبناء دمشق ممن تحدثوا في أوقات مختلفة إلى بلدي نيوز، عن توجس الناس خيفة والرعب لاسيما في ساعات المساء، وسط عجز واضح من النظام في وضع حد لظاهرة الخطف.
في حين ﻻ تكاد تخلو التقارير من الصحف الموالية عن التطرق لحوادث تشير إلى اﻻنحلال اﻷخلاقي، وتعاطي المخدرات، والإتجار بها، فضلاً عن الخطف والابتزاز.
وأقرّ تقرير نشره موقع "روسيا اليوم" بالحالة اﻷمنية المزرية، منوّها أن حالات الخطف في مناطق سيطرة النظام اتخذت أشكالا عدة، وأهدافا متنوعة، منها ما يتعلق بخلاف في التوجهات وأخرى بغرض السلب والابتزاز المالي.
وأشار التقرير ذاته أن مدينة سلحب (50 كيلو متر عن محافظة حماة، وإلى الجنوب من سهل الغاب)، تعتبر إحدى أكثر المناطق معاناة من عصابات الخطف والتي مازالت تثير الرعب في المنطقة منذ سنوات.
ويعكس التقرير مآلات المشهد في مناطق النظام وبلوغ ذروة الفوضى واﻻنفلات.
وفي السياق ذاته؛ يلفت الناشط الحقوقي، ملهم الشعراني إلى أنّ؛ "قطاع الطرق من الشبيحة وغيرهم، بات لهم (رموزا) وأسماء تتزعم كل منطقة، وﻻ تختلف عما نراه في اﻷفلام والمسلسلات العربية".
يشار إلى أن قيادات تابعة للنظام تمارس دورا محوريا في الملف، وبعضهم يتزعم ما يعرف بـ"الشبيحة"، وبعلم النظام، على مبدأ "على عينك يا تاجر".