بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أنهت قوات النظام التشديدات الأمنية التي فرضتها منذ أيام على عدة حواجز في مدينة درعا، عقب اجتماع بين لجنة المفاوضات المسؤولة عن المدينة ومندوبين عن نظام الأسد وروسيا.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن اليومين الماضيين شهدا اجتماعاً بين أعضاء لجنة المفاوضات في مدينة درعا من بينهم المحامي عدنان المسالمة والقيادي السابق في فصائل المعارضة أبو قصي صواريخ، مع رئيس جهاز الأمن العسكري في جنوب سوريا العميد لؤي العلي وضابط روسي، بعد تقديم شكوى من لجنة المفاوضات حول عمليات التفتيش التي تنفذها قوات النظام على الحواجز المحيطة بمدينة درعا مؤخراً.
واوضحت المصادر أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل انتهاء مهلة اتفاق التسوية، وإزالة الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها قوات النظام على عدة حواجز من أبرزها حاجز الضاحية.
وكانت قوات النظام شددت إجراءاتها على حواجزها في جنوب سوريا عن طريق إلغاء بطاقات التسوية ومنع عبور حامليها، بالإضافة إلى اعتقال بعض الشبان وتنفيذ عمليات التفييش على الأسماء بحثا عن مطلوبين لقوات النظام، مما أثار استهجان المدنيين في تلك المناطق، حيث طالبت الموقعين على اتفاق التسوية بمراجعة شعبة التجنيد خلال سبعة أيام أو وضع اسم الشخص على قائمة الفارين من الخدمة في صفوف قوات النظام.