هل تعتمد واشنطن على العشائر العربية لمواجهة إيران شرق سوريا؟ - It's Over 9000!

هل تعتمد واشنطن على العشائر العربية لمواجهة إيران شرق سوريا؟

بلدي نيوز
اعتبرت مسؤولة في الإدارة الأمريكية، أن على واشنطن أن تعمل على إيجاد شراكة مع القوى المحلية داخل سوريا والعراق، لمواجهة إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
وحصل ذلك في لقاء مع قوى محلية مؤيدة للحزب الجمهوري جرى أمس السبت، ونقلت مقتطفات من خطاب كيسل فيه قناة "فوكس نيوز".
وقالت ماري كيسل، مستشارة وزير الخارجية الأمريكي "إن على واشنطن أن تقيم شراكة مع إقليم كردستان العراق والعشائر العربية غرب العراق وشرق الفرات في سوريا إلى جانب الإدارة الذاتية الكردية، للعمل على تجاوز أخطاء الإدارة السابقة والتي سمحت لإيران بالاقتراب من تحقيق طموحاتها بإيجاد طريق نحو المتوسط يربطها بسوريا ولبنان عن طريق العراق".
وتعد زيارة وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، واللقاء الذي تم مع وجهاء في العشائر العربية، ومسؤولين في المجلس المدني لدير الزور وقياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها الوحدات الكردية، في القاعدة الأميركية داخل حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وحضر اللقاء جويل رابيون نائب وزير الخارجية الأميركي والسفير وليام روبياك، تعد الزيارة خطوة في الخطة الأمريكية لمواجهة إيران.
ويرى مراقبون للشأن السوري، أن زيارة المسؤول السعودي لدير الزور واللقاءات التي تمت مع وجهاء العشائر العربية، خطوة لتفعيل دور هذه العشائر بالمنطقة، وبالتالي زيادة دور العشائر في مواجهة إيران التي تتنشر ميليشيات موالية لها في البوكمال والميادين ومدن أخرى بمحافظة ديرالزور.
ويتوقعون أن يكون للعشائر العربية دورا كبيرا بالفترة المقبلة، ربما من خلال تفعيل دور العرب أكثر بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وعدم الاكتفاء بالاعتماد على قيادة العنصر الكردي لهذه القوات خاصة بالمناطق العربية الخالصة مثل ديرالزور والرقة وجنوبي الحسكة.

مقالات ذات صلة

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني

"الدفاع التركية" تعلن تحييد عناصر من "العمال الكردستاني" شمالي سوريا

في ظل الفلتان الأمني.. نحو 13 قتيلا في درعا خلال أسبوع

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

درعا.. تشكيل قوة تنفيذية أهلية في جاسم لمواجهة المخاطر الأمنية