بلدي نيوز
أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن كمية الحبوب التي استلمتها من الفلاحين.
وكانت الإدارة الذاتية الشهر الماضي، عدلت تسعيرة محصول القمح ورفعتها 10 ليرات لتصبح 160 ليرة سورية، فيما لم ترفع تسعيرة الشعير التي بقيت على 100 ليرة سورية لكل كيلو غرام، وهي أقل من أسعار حكومة النظام التي حددت سعر شراء القمح من المزارعين بـ 185 ليرة سورية، والشعير بـ 135 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد للعام الحالي.
وكشفت الإدارة الذاتية، عن استلامها أكثر من 100 ألف طن من محصولي القمح والشعير منذ بدء موسم الحصاد الحالي.
وقالت "هيئة الاقتصاد والزراعة" التابعة للإدارة الذاتية، إن مراكزها استلمت 45 ألف طن من محصول الشعير و60 ألف طن من محصول القمح حتى تاريخ 9 حزيران، حسب وكالة هاوار الكردية المقربة من "ب ي د".
وخصصت الإدارة الذاتية 22 مركزاً موزعاً في شمال وشرق سوريا بهدف استلام محصولي القمح والشعير من المزارعين، حيث بدأت عملية الاستلام في تلك المراكز منذ الـ 25 من أيار الماضي.
ورصدت الإدارة الذاتية في وقت سابق مبلغا ماليا قدره 200 مليون دولار أمريكي لشراء محصول القمح من المزارعين.
ومنذ بداية موسم حصاد محاصيل الحبوب (القمح والشعير)، التهمت الحرائق آلاف الهكتارات بالمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ولمواجهة انتشار الحرائق يعتمد الأهالي على أنفسهم في مواجهتها.
وكان تنظيم "داعش" تبنى إحراق المحاصيل الزراعية، إلا أن ذلك لم يمنع نشطاء بالحسكة من اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يسيطر على المنطقة بالمسؤولية عن الحرائق رغم اعتقال الأخير لبعض الأشخاص متهما إياهم بتدبير الحرائق.
ودفعت الحرائق الفلاحين في الحسكة، لتسيير دوريات في قراهم، تحرس محاصيلهم بغرض حمايتها من الحرق.