بلدي نيوز
زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا؛ إن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء: "بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين، لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب، ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار".
وانقلبت روسيا على اتفاق "سوتشي" مع تركيا الذي أفضى إلى استقرار نسبي طيلة ستة أشهر مضت شمال سوريا، وشاركت النظام بعمليات عسكرية في ريف حماة وإدلب تسببت بمقتل مئات المدنيين وتهجير عشرات الآلاف منهم.
وبررت موسكو عملياتها العسكرية، بأنه لا يمكنهم "التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين لتي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين" وفق زعمها.
وكررت زاخاروفا الاتهامات الروسية للمعارضة والدفاع المدني السوري، وزعمت من جديد أن الأخير يعمل على "تنفيذ استفزازات بالسلاح الكيماوي" وفق زعمها، وأنهم "عثروا على كمية كبيرة من وسائل الحماية الكيميائية، بما فيها الأقنعة الواقية من الغاز والأزياء الخاصة والأدوات والمعدات الطبية".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز