بلدي نيوز
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا "جيمس جيفري"، اليوم الأربعاء، أنه أحيط علما باتفاق بين روسيا وتركيا على ضرورة تماسك اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب".
وأضاف "جيفري" أن "ما يجري في إدلب يشكل تهديدا للسلم في سوريا والمنطقة، ويجب وقف إطلاق النار فوراً".
وأشار إلى أن "هناك إجماعا في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب"، لافتاً إلى أن "محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية على إدلب".
الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن يأخذ زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلام أو عمل عدواني، ويدعو أطراف النزاع إلى التسوية بالوسائل السلمية ويوصي بطرق التكيف أو شروط التسوية.
وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن أن يلجأ إلى السماح باستخدام القوة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو استعادهما.
ولكن بشأن سوريا مازال الطريق مسدوداً أمام المجلس بسبب استخدام روسيا حق النقض.
"حق الفيتو أو حق النقض" هو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب، ويمنح للأعضاء الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، وهم: روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يرد لفظ "فيتو" في ميثاق الأمم المتحدة، بل ورد لفظ "حق الاعتراض" وهو في واقع الأمر "حق إجهاض" للقرار وليس مجرد اعتراض. إذ يكفي اعتراض أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ليرفض القرار ولا يمرر نهائياً حتى وإن كان مقبولاً للدول الأربعة عشر الأخرى.