بلدي نيوز- (حسن عبيد)
اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له، اليوم السبت، أن المعابر التي تنوي قوات النظام وروسيا افتتاحها في الشمال السوري، محاولة ساذجة وماهي إلا لخلط الأوراق تحت حجج حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية.
وجاء في بيان منسقو الاستجابة: "من يدعي أنه يريد حماية المدنيين، لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر، ويتسبب بنزوح أكثر من نصف مليون نسمة (521432 نسمة) خلال أربعة أشهر، ويتسبب بوفاة أكثر من 650 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 سبتمبر/2018 وحتى الآن".
وأشار البيان إلى أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري، ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام.
ولفت إلى أن إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة، والمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين عن طريق تلك القوات والمنظمات التابعة للنظام السوري فاشلة حكما، ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها وزارة الدفاع الروسية.
وشدد البيان على أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري، هي محاولات ساذجة، ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.