بلدي نيوز
علق مسؤول في ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) ، على الأنباء بشأن وجود "حوارات" غير مباشرة مع تركيا برعاية أمريكية قائلاً إن الحوار هو خيار استراتيجي.. وإذا كانت الظروف مهيأة لا شك سيجنح نحو الحوار سواء مع النظام أم تركيا، وفق أسس سليمة وندية.
وقال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، آزاد برازي، إن "أي حوار ينطلق مع تلك الأطراف من قاعدة التابع والمتبوع والسيد والعبد أو الحاكم والمحكوم مرفوض جملة وتفصيلا".
وشدد على أن "رؤية الإدارة الذاتية تختلف كليا عن الرؤية التركية " بخصوص المنطقة الآمنة، متهما تركيا باحتلال مدينة عفرية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري قال الأربعاء الماضي، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي " إننا نحاول أن نلعب دوراً توفيقياً ونقنع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بعدم التصعيد، وإقامة منطقة آمنة لم تحدد أبعادها بعد"..
ولفت جيفري إلى أن " القوات المحلية ستشرف على المنطقة الآمنة ، وستملك فيها تركيا نقاط مراقبة، وستملك أمريكا أيضاً كلمة فيها".
وبصدد الحوار مع النظام قال برازي :إن " هناك انفتاحا جديا على الحوار مع النظام و جرت لقاءات ولكن للأسف توقفت من قبل النظام كون ذهنية النظام مرهونة لما قبل ٢٠١١ ، بالمقابل الضغوطات التي مورست على النظام لوقف الحوار حققت غاياتها في وقف الحوار".
المصدر: باسنيوز