بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تعرض مراسل قناة سما الموالية للنظام، للطرد من قبل أهالي درعا البلد، أمس الخميس، احتجاجا على طريقة تعامل الإعلام الموالي لنظام الأسد مع الأزمات التي يمر بها السكان.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن مراسل قناة سما الموالية "فراس الأحمد"، تعرض للطرد من قبل أحد الأهالي في القسم الخاضع لاتفاق التسوية من مدينة درعا، أثناء تصويره تقريراً لأجواء رمضان في المنطقة.
وقال ناشط من المنطقة رفض الكشف عن اسمه، إن السبب الأساسي وراء طرد المصور هو عدم نقل الصورة الحقيقية للواقع الذي تعيشه تلك المناطق من حيث فقدان المواد الأساسية، والوقوف في طوابير للحصول على الخبز والمازوت والبنزين لساعات وساعات.
وأكد الناشط أن معاناة الأهالي مستمرة جراء الظروف الصعبة وقلة الخدمات وعدم جدية النظام في إعادة الخدمات إلى مناطق التسوية جنوبي سوريا، بالرغم من عشرات الوعود التي قدمها النظام بحجة عدم توفر الإمكانيات.
وأشار الناشط إلى سوء الأوضاع المعيشية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، وعدم توفر بعضها في الأسواق، واعتماد الأهالي على وسائل محلية لتوفير متطلباتهم، كزراعة بعض الخضراوات في محيط المنازل.
جدير بالذكر، أن قوات النظام تحاول خلال الفترة الماضية اختلاق الحوادث والهجمات في مدينة درعا على وجه التحديد، واتهام عناصر فصائل التسوية بالوقوف ورائها.
ونشر مراسل قناة سما خبرا على صفحته الشخصية بتعرضه للهجوم في مدينة درعا، ومصادرة كاميرته من قبل أحد الأشخاص بحجة ظهوره في التصوير، مطالبا قوات النظام بالتحرك لحماية الأهالي من "عناصر التسويات" على حد وصفه، ما لبث أن حذف المنشور في وقت لاحق.
