بلدي نيوز
اعتبرت تركيا، أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على إدلب، تستهدف التعاون التركي الروسي.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، وروسيا، وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار من العام ذاته. وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول خلال نفس العام.
وقال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان، إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن نظام الأسد يهدف إلى تعكير التعاون التركي الروسي في إدلب، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان، أن أردوغان أبلغ بوتين أن هجمات النظام على المدنيين والمدارس والمستشفيات في إدلب، لا يمكن اعتبارها مكافحة للإرهاب.
وتعتبر تركيا أحد الضامنين الثلاثة لاتفاق أستانا في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، نشرت 12 نقطة تركية في أرياف حماة وحلب وحماة، إلا أنها لم تؤثر على عمليات القصف اليومية التي يقوم بها النظام، والتي تصاعدت مؤخرا بمشاركة الطرف الثاني الضامن لمسار أستانا ممثلاً بروسيا، وما تلاها من تقدم على محاور ريف حماة الغربي.
المصدر: رويترز+ بلدي نيوز