بلدي نيوز
وثق فريق "منسقو استجابة سوريا" خلال الـ 48 ساعة الماضية، استهداف أكثر من 73 نقطة في أرياف حماة وادلب وحلب مع التركيز المباشر على قرى سهل الغاب بريف حماة، كما وثق وفاة أكثر من 12 مدنيا نتيجة القصف المباشر، إضافة إلى أكثر من 42 إصابة في صفوف المدنيين.
ورصد الفريق استهداف العديد من المنشآت والبنى التحتية، بينها نقاط طبية ومنشآت تعليمية ومخيمات تأوي نازحين، وأحصى "منسقو الاستجابة" نزوح أكثر من 9500 نسمة من المدنيين، مشيرا إلى أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.
وطالب الفريق جميع الفعاليات والهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية لتوثيق الجرائم المتزايدة بحق المدنيين في شمال غرب سوريا، لافتاً إلى أن استهداف المنشآت والبنى التحتية المستخدمة من قبل المدنيين في محاولة لتعطيلها عن أداء عملها، يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لإيقافها بشكل مباشر كونها تقدم المساعدة لملايين المدنيين في المنطقة.
وفي السياق، أدان فريق منسقو استجابة سوريا، بشدة الأعمال العدائية المستمرة من قبل النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب، والتي سببت في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وموجات نزوح واسعة النطاق.
وأشار الفريق إلى أن الانتهاكات الحالية التي تقودها روسيا بشكل مباشر تثبت بالدليل القاطع مساهمتها الفعالة بجرائم الحرب ضد الشعب السوري، كما أثبتت للمجتمع الدولي أن روسيا لا يمكن أن تكون إحدى الدول الفاعلة في الملف السوري تحت أي اعتبار.