بلدي نيوز
أدانت الأمم المتحدة، الثلاثاء، خروج مستشفيين عن الخدمة وإلحاق الضرر بمركز طبي أخر، جراء قصف استهدف مناطق في شمال غرب سوريا، خلال الثلاثة أيام الماضية.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الأمم المتحدة تشعر بالاستياء البالغ من ثلاث هجمات على مستشفيات ومنشآت صحية في شمال غرب سوريا ما حرم الالاف من حقهم الأساسي في الرعاية الصحية".
وشدد في حديثه لوكالة فرانس برس بأن "هذا العنف غير مقبول بتاتا".
وقال سوانسون إن مركزا طبيا في مدينة الهبيط جنوب محافظة ادلب التي يسيطر عليها "الجهاديون" أصيب بـ"أضرار جسيمة" في قصف مدفعي.
وفي وقت سابق الاثنين، استهدفت غارة جوية مستشفى في بلدة اللطامنة في محافظة حماة المجاورة مما أدى الى اخراجها من الخدمة، بحسب سوانسون.
كما توقف العمل في منشأة ثالثة هي مستشفى مدينة قلعة المضيق بعد اصابتها بغارة جوية قبل يومين أوقعت أضرارا جسيمة في العيادة الخارجية والصيدلية والمختبر التابعة للمستشفى، طبقا لسوانسون.
وأضاف أن المستشفى كان يخدم نحو 8 الاف شخص شهريا.
وقال "الحوادث الثلاثة تحد من قدرة المدنيين على الحصول على الرعاية الصحية الأساسية في شمال غرب سوريا".
وأكد أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الضرورية للسكان المدنيين".
ولم تشر الأمم المتحدة إلى من يقف وراء هذه الهجمات على المراكز الطبية والمستشفيات، إلا أن مصادر محلية لبلدي نيوز أكدت أن النظام السوري وحليفه الروسي هم من يقفوا وراء تلك الهجمات.
وصعدت روسيا والنظام السوري خلال الأيام الماضية من قصفهما على المناطق المحررة شمال سوريا في ريفي إدلب وحماة ما تسبب باستشهاد وجرح عدد من المدنيين ونزوح الآلاف، وسط دعوات من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، لروسيا وتركيا بالمحافظة على وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: فرانس برس +بلدي نيوز