بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
شهدت مناطق سيطرة النظام تطورات متسارعة إزاء أزمة المحروقات، التي أظهرت عجز نظام الأسد في تأمين أدنى متطلبات الحياة لمواليه،
وأظهرت صور بثتها صفحات موالية على وسائل التواصل الإجتماعي في شوارع حماة المدينة، وعدد من المدن الكبرى بالمحافظة خالية من السيارات جراء أزمة المحروقات، التي غابت عن متناول السوريين القابعين في مناطق سيطرة الأسد.
وعلّق بعض الموالين للنظام بطريقة تهكمية على الوضع الراهن، وقالوا إن الجمال والنظافة ظاهرة لم تشهدها مدينة حماة منذ زمن، وأضافوا قائلين "كل الشكر لغياب المازوت والبنزين من حياتنا ولعلى أشياء أخرى تغيب مستقبلا تظهر جمالية الحياة أكثر".
وفِي السياق، نشرت وسائل إعلام النظام أخبارا على القنوات الرسمية والرديفة مفادها أن دفعات من الوقود سوف تدخل إلى سوريا عن طريق الأردن والعراق لإبقاء السوريين في حالة أمل وترقب للمستقبل.
وكانت حكومة الاسد أعلنت عبر الإعلام غير الرسمي أنه تم استيراد مادة البنزين من لبنان تدعى "أوكتان 95" لتخفيف العبء عن السوق المحلية ولسد بعض الاحتياجات، حيث تم استيراد الليتر ب450 ليرة، ويتم بيعه في بعض محطات الوقود ب600 ليرة سورية.
هذا ولازال إعلام نظام الأسد يظهر الدبكات والأغاني الشعبية في محطات الوقود التي يصطف عليها آلاف المواطنين بهدف الترويج أن المدنيين غير آبهين لغياب المحروقات.