بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
استشهد وجرح مدنيون، بقصف قوات النظام والمليشيات المساندة لها على ريفي إدلب ودمشق، يوم الجمعة، في وقت خرجت مظاهرات حاشدة في عموم المدن والبلدات السورية المحررة أكدت على استمرار الثورة السورية إلى أن تحقق أهدافها وعلى رأسها إسقاط النظام.
مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب أكّد أنّ ثلاثة مدنيين استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر غارات جوّية استهدفت مدينة أريحا بريف إدلب، بينما تعرضت مدينة خان شيخون لغارات مماثلة، اقتصرت أضرارها على الماديات.
بالمقابل، استهدف الثوار بقذائف الهاون بلدة الفوعة الموالية للأسد، ويأتي ذلك رداً على قصف قوات النظام مدينتي بنّش وأريحا في ريف إدلب.
وخرجت مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات "معرة النعمان وسرمين وخان شيخون وجرجناز وحزانو وكفر نبل والبشيرية وتفتناز والهبيط وجبالا والحمامة وكفر عروق وسلقين وباريشا" أكدت على استمرار الثورة السورية إلى أن تحقق أهدافها بإسقاط النظام.
وفي حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدتي كفرناها وبيانون في ريفي حلب الغربي والشمالي.
على الصعيد العسكري، سيطر الثوار على قرية الطوقلي في ريف حلب الشمالي، بعد معارك مع تنظيم الدولة.
في الغضون، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، إثر محاولة تقدم فاشلة على جبهة حندرات شمال المدينة.
وخرجت مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة في مدن وبلدات "الأتارب وحوّر والأبزمو وكفر حمرة ومارع" في ريفي حلب الغربي والشمالي، وحي الهلك في وسط حلب، طالبت بإسقاط النظام.
أمّا في حمص، فلا تزال تشهد مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي، معارك عنيفة بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وافاد نشطاء بمقتل "اللواء شعبان العوجا" قائد اللواء 64 مدفعية خلال المواجهات مع التنظيم، في ظل قصف مدفعي وجويّ من الطيران الروسي وطيران "التحالف الدولي" على المدينة، مما أدى لتحويل تدمر التاريخية إلى أكوام من الخراب.
بدوره، قال مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، إن ضابطاً روسياً قُتل في الاشتباكات مع "تنظيم الدولة" بمنطقة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وأوضح المصدر العسكري الروسي، أن الضابط قًتل بينما كان يحدد "الأهداف والإحداثيات الإرهابية للطائرات الروسية"، دون أن يحدد متى قتل.
من جهة أخرى، خرجت مظاهرات في مدن تلبيسة والرستن والوعر في ريف حمص الشمالي، أكّدوا خلالها المتظاهرون على وحدة التراب السوري وإسقاط النظام.
وفي حماة، قصفت مدفعيات النظام المتمركزة في قرى الكريم وقبرفضة والرملة، قرية الحوير في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
في السياق ذاته، أغار الطيران الحربي على ناحية العقيربات والقرى التابعة لها في الريف الشرقي، دون ورود أنباء عن وقوع اصابات بشرية.
عسكرياً، استهدف الثوار بصاروخ تاو جرافة عسكرية لقوات النظام، إثر محاولة تقدم من قبل الأخيرة من مناطق رباط الثوار على أطراف قرية الحاكورة، مما أدى لمقتل السائق.
بالانتقال إلى ريف اللاذقية، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرى الحدادة وكبينة وجبل التفاحية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي ريف العاصمة دمشق، سّجل مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق خروقات للهدنة في مدينة الزبداني، حيث استهدف "حزب الله اللبناني" المدنيين برصاص القناص، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، بينهم عدد حالات خطيرة.
بالانتقال إلى الغوطة الشرقية، فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة من قبل قوات النظام على جبهة بالا، وعلى إثر التقدم الفاشل، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، وأصيب آخرون.
ميدانياً، قصفت قوات النظام بصاروخي أرض–أرض محيط بلدة كفربطنا، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
وفي ريف دمشق الجنوبي، دخلت مساعدات أممية محملة بالمواد الغذائية والصحية إلى بلدات يلدا وببيلا وسحم جنوب دمشق.
جنوباً في درعا والسويداء، خرج الأهالي بمظاهرات في مدن وبلدات الجيزة والحارة وبصرى الشام وصيدا بريف درعا، طالبوا بإسقاط النظام، وأكدوا على استمرار الثورة السورية.
بينما سيطرت كتائب الثوار على حاجز العنفة في مدخل بلدة الشيخ سعد غربي درعا، في وقت قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة تسيل في ريف درعا.
فيما نوّه مراسل بلدي نيوز في ريف درعا، عن حركة نزوح للأهالي من قرى جلين وحيط والشيخ سعد، إثر القصف والاشتباكات المستمرة في القرى إلى بلدتي زيزون وتل شهاب.
في الأثناء، طال قصف مدفعي من قبل قوات النظام قرية القصر في بادية السويداء، في ظل اشتباكات متقطعة بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام على طريق دمشق–السويداء بالقرب من قرية لاهثة.
وفي المنطقة الشرقية، اشتبك "تنظيم الدولة" وقوات النظام في حي الصناعة بمدينة دير الزور، تزامن ذلك مع غارات جوية من الطيران الحربي على محيط قرية الجفرة بعد محاولة التنظيم التقدم باتجاه القرية.