بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
وجه المجلس المحلي في قرية "تحتايا" بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، نداء استغاثة لجميع المنظمات المعنية بالشأن الإنساني، جراء الحالة المأساوية التي تمر بها البلدة عقب القصف الذي تسبب بدمار كبير وتهجير معظم السكان.
وقال المجلس في بيانه؛ "تتواصل هجمات النظام على قرية "تحتايا" منذ أكثر من عشرة أيام، ما أدى إلى تدمير منازل المدنيين ونزوح جميع أهالي القرية، ومنه نوجه نداء استغاثة عاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية العاملة في الشمال، للإسراع في مساعدة هذه العائلات وتقديم طوارئ لإيواء للنازحين".
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال رئيس المجلس المحلي لقرية تحتايا محمد العلي: "شن النظام حملة قصف مكثفة على القرية منذ أكثر من عشرة أيام بشكل متواصل، الأمر الذي أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية الخاصة والمرافق العامة، وتعطيل جميع إشكال الخدمات فيها، إضافة إلى سقوط ضحايا وجرحى مدنيين".
وأضاف العلي؛ تعتبر قرية "تحتايا" بريف إدلب الجنوبي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 2500 نسمة، القسم الأكبر من السكان يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة التي تضررت جراء هذه الحملة.
وناشد العلي جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية والمجالس المحلية للنظر في أحوال المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الطارئة بشكل سريع، لما آلت إليه الأوضاع الراهنة والضرر الكبير الذي لحق بهم وانعدام مقومات الحياة.
وحمل المتحدث الدول الضامنة المسؤولية كاملة حيال ما يجري بحق المدنيين من تهجير جراء القصف الذي دمر منازلهم، وطالبهم بالضغط على النظام وروسيا لوقف جميع أنواع الأعمال العدائية التي تجري بحق المدنيين.