بلدي نيوز
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن أكراد سوريا، جزء من العملية السياسية في البلاد، لكن ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ليست جزءًا من تلك العملية، حسب وكالة الأناضول.
جاء ذلك في أول إحاطة له لمجلس الأمن الدولي، عقب توليه منصبه رسميا مطلع 2019، وزيارته دول المنطقة.
وأوضح بيدرسون، أنه أجرى لقاءات مع النظام والمعارضة السورية، ثم مع الفاعلين الدوليين وعلى رأسهم تركيا وروسيا وإيران، واصفا اللقاءات بـ"الإيجابية"، وأشار إلى أنه سيزور دمشق مجددا في غضون بضعة أسابيع.
ولفت بيدرسون، إلى إمكانية الحاجة لتشكيل "منتدى دولي مشترك" للمساعدة في حل المشاكل في سوريا تحت قيادة السوريين.
وبيّن أن أولوياته هي بناء الثقة بين النظام والمعارضة، ورؤية اتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين بمساعدة أطراف مسار "أستانا"، وإشراك الكثير من الشرائح السورية في العملية، وإنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة.
وعقب إحاطته المجلس، قال بيدرسون، ردا على أسئلة الصحفيين بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور، "نُحقق تقدما ولكن لا تزال هناك مشكلات لم يتم حلها. نحن نعمل على حزمة ونحتاج إلى الاتفاق بخصوص الأسماء".
وفي معرض رده على سؤال عما إذا سيكون أكراد سوريا جزءا من العملية السياسية، أوضح بيدرسون، "الأكراد جزء من العملية والتقيت بممثليهم".
وأضاف "أنتم تتحدثون عن قوات سوريا الديمقراطية (يشكل تنظيم ي ب ك الإرهابي عمودها الفقري)، فهي ليست جرءا من تلك العملية".
واستطرد "قد يتحول الأمر إلى مشكلة في المستقبل، ومن المهم أن نعالج هذه المشكلة بشكل صحيح".
المصدر: وكالة الأناضول