بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام تصعيدها على الشمال السوري، واستهدفت طائراته الحربية خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، في حين نفذت ما تسمى قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" اعتقالات بحق الواصلين حديثا من مخيم الركبان الى الرقة
ففي حلب شمالاً؛ أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن قتلها 10 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، بعملية انغماسية على مواقع عسكرية في قرية "وريدة" بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب؛ استشهدت سيدتان وثلاثة أطفال، وجرح أكثر من عشرة بينهم نساء وأطفال، جراء الغارات التي نفذها طيران النظام الحربي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة للقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة على مدن وبلدات القصابية، وبداما، وحرش عابدين، والخوين، وسكيك، والتمانعة.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة "كفرزيتا" وقرى "المستريحة وتل الصخر والصهرية"، فيما ردت فصائل المعارضة باستهداف تجمعات النظام في بلدة "أصيلة" بصواريخ الغراد.
وفي السياق؛ علّقت مديرية التربية والتعليم دوام المدارس التابعة لها في محافظة حماة، لمدة يومين، جراء التصعيد الميداني من قبل قوات النظام.
وفي حمص؛ استشهد مدنيان من أبناء مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، تحت التعذيب على يد قوات النظام بعد اعتقال دام حوالي سبع سنوات.
جنوبا في درعا؛ قالت مصادر محلية من مدينة داعل؛ إن فرع المخابرات الجوية نفذ عمليات دهم واعتقال، طالت عدة منازل اعتقلت خلالها عددا من المدنيين بينهم رجل مسن وابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهة ثانية؛ قام مجهولون بكتابة عبارات مناهضة لنظام الأسد على الجدران في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، تتوعد قوات النظام بالمزيد من الهجمات التي تستهدف قواته وتواجده في الجنوب السوري، ومواجهة التمدد الإيراني.
إلى المنطقة الشرقية؛ قال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ "إن قوات مكافحة الإرهاب "HAT" لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" داهمت خيم النازحين في قرى السلحبية ٢٥ كم بريف الرقة الغربي، واعتقلت 11 شابا من الذين وصلوا مؤخراً من مخيم الركبان ونقلتهم إلى جهة مجهولة، وسط حالة ذعر بين الأهالي الذين لم يعرفوا سبب الاعتقال.
وفي دير الزور؛ قالت مصادر إخبارية محلية إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فرضت على أهالي قريتي "الشعفة والسوسة" بريف دير الزور للوصول إلى قراهم، إحضار كفيل للسماح لهم بدخول "هجين" الطريق الوحيد للوصول إلى البلدتين.