بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية خلال الأيام القليلة الماضية دوريات جديدة لها في مدن وبلدات الغوطة الشرقية الرئيسية، وكثفت من انتشارها هناك وخاصة في مدن دوما وحرستا وحمورية.
ونقل موقع "صوت العاصمة المعارض" أن أعدادا كبيرة من الشرطة العسكرية الروسية بدأت بالدخول إلى مدن وأحياء لم تكن تتواجد فيها بهذه الكثافة منذ توقيع اتفاقية التسوية والتهجير للفصائل المقاتلة.
وقال المصدر أن هذه التبدلات الأخيرة جاءت بعد ورود تقارير من متعاونيين ومحليين حول التعامل السيء من قبل عناصر النظام والمخابرات تجاه المدنيين وابتزازهم مالياً للداخلين والخارجين من الغوطة.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية أزالت خمسة حواجز قبل شهرين تابعة للأمن العسكري بالقرب من بلدة "حمورية" في القطّاع الأوسط من الغوطة الشرقية.
واعتقلت الشرطة العسكرية الروسية الموجودة في الغوطة الشرقية في وقت سابق أربعة ضباط من الأمن العسكري، واثنين من الحرس الجمهوري، وطردت عناصرهم خارج المنطقة، بسبب تجاوزاتهم بحق المدنيين وسرقة بعض المنازل وإهانة السُكان عند مرورهم على الحواجز.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعتقل الشرطة الروسية ضباط وعناصر النظام بتهمة التعفيش، فقد حصل ذلك من قبل في بلدات الجنوب الدمشقي "يلدا وببيلا وبيت سحم".
