بلدي نيوز - (مصعب الحسن)
توصلت اللجنة المركزية في درعا ونظام الأسد لاتفاق نهائي بشأن الوضع بريف درعا الغربي، وذلك خلال الاجتماع الذي جرى اليوم الاثنين بحضور الشرطة العسكرية الروسية في مدينة درعا.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن الاجتماع الذي عقد اليوم تمخض عنه عدة بنود، أهمها تسليم السلاح المتوسط، وأضاف أن يوم غد الثلاثاء سوف يتم تطبيق الاتفاق بحضور الشرطة العسكرية الروسية واللجنة المركزية.
وفي السياق، قال مصدر مقرب من اللجنة المركزية لبلدي نيوز، إن الاجتماع عقد ظهر اليوم في الملعب البلدي في مركز مدينة درعا، واشار إلى أن الاجتماع عقد بين اللجنة المركزية من جهة واللواء علي محمود القيادي في الفرقة الرابعة واللواء حسام لوقا نائب رئيس اللجنة الأمنية في درعا والعميد لؤي العلي رئيس شعبة المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية من جهة أخرى، بحضور ضباط من الشرطة العسكرية الروسية.
ولفت إلى أن الاتفاق نص على تفتيش المزارع على أطراف مدينة طفس برفقة عناصر اللجنة المركزية والشرطة العسكرية الروسية، وأشار إلى اتفاق يتم بموجبه تسليم عدد من قطع السلاح المتوسط، بالإضافة لافراغ المقار الحكومية وتسليمها لنظام الأسد، وإنهاء الحملة العسكرية على المنطقة.
وفيما يخص موضوع التهجير باتجاه الشمال السوري، أكد أن اللجنة المركزية لا علاقة لها بملف التهجير، ولن يتم تهجير أي شخص أو منع أحد يرغب بالتهجير، وأوضح أن الأشخاص الذين طالب النظام بترحيلهم سوف يتوارون عن الانظار وأن اللجنة لن تسلمهم ولن تقبل بتهجيرهم ولن تمنعهم من الهجرة في حال قرروا هم ذلك.
وبحسب المصدر، فإن مليشيات النظام لن تدخل إلى مدينة طفس وسوف تقوم بتفتيش المزارع الواقعة في جنوب المدينة، ونوه إلى أن هذا الإتفاق نهائي وسوف ينهي الحملة بشكل كامل.
وكانت ميليشيات الفرقة الرابعة المدعومة من ايران دفعت بتعزيزات كبيرة إلى محافظة درعا من أجل اقتحام مدن طفس والمزيريب واليادودة بهدف فرض سيطرتها على المنطقة، الأمر الذي لاقى رفضا شعبياً وانطلقت حملات تضامنية في مدن وقرى محافظة درعا رافضة لعملية الاقتحام.