بلدي نيوز - حمص (ميار حيدر)
ألقت طائرات الأسد المروحية ما يقارب على 36 ألف برميل متفجر على الأحياء السكنية والمدارس والمعابد، منذ بدء استخدام هذا النوع من الأسلحة الغبية من قبل نظام الأسد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن قوات النظام السوري ألقت منذ شهر آذار مارس من عام 2011 حتى شهر مارس الحالي من عام 2016 ما يقارب على 36 ألف برميل متفجر، تسببت هذه البراميل بمقتل ما لا يقل عن 14652 مدني بينهم 2896 طفل كما قتلت براميل الأسد 2672 امرأة سورية في مختلف أنحاء البلاد.
مدينة داريا في ريف دمشق الغربي تلقت وبحسب ما أكدته مصادر ميدانية لشبكة بلدي نيوز، أكثر من 6000 برميل خلال أعوام حصارها الخمسة، بالإضافة إلى الآلاف من قذائف الهاون والمدفعية، في حين يعيش المدنيون في الأقبية المحصنة وفي الحفر داخل الأرض وهذا ما ساعد بتخفيف عدد الضحايا الذي وصل، حسب قسم التوثيق، إلى 68 ضحية نتيجة البراميل المتفجرة فقط من بينهم 10 نساء، و18 طفلا، بينما بلغ عدد شهداء المدينة في أعوام الحصار الأربعة 1400 ضحية، كما بلغت الإحصاءات الكلية 2388 ضحية موثقة بالاسم منذ بداية الثورة السورية.
في حين كان لمدن وبلدات حلب نصيب كبير من البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وكما ارتكبت قوات النظام عشرات المجازر بحق عائلات مبيدةً أحياء سكنية بأكملها.
المنشآت التعليمية
في حين نالت قوات النظام السوري من خلال مدافعها ومختلف أنواع أسلحتها من ألاف المنشآت التعليمية، وبحسب الشبكة السورية فقد اعتدت قوات الأسد على أربعة آلاف وما يقارب مئة منشأة تعليمية في مختلف المدن السورية منذ شهر آذار مارس عام 2011.
مساجد سورية وكنائسها
كما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتدمير قوات النظام لما لا يقل عن ألفي مسجد في سورية بشكل جزئي أو كلي خلال أعوام الثورة السورية، فيما لم تنجو دور العبادة المسيحية هي الثانية من الاعتداءات، حيث دمرت قوات النظام ستة وأربعون كنيسة ودار للعبادة، بينما دمر تنظيم الدولة عشرة.