بلدي نيوز
نعى "تجمع ثوار سوريا" في بيان له، الناشط الإعلامي "بلال المحمد" المعروف باسم "أبو عروبة" الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام 6 سنوات.
وحمل التجمع نظام الأسد وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط، داعياً المنظمات الحقوقية والدول الصديقة إلى أداء واجبها في حماية الصحفيين، والضغط على النظام بكل الأساليب للكشف عن مصير مئات الآلاف من السوريين المعتقلين في سجونه، والإفراج عن الأحياء منهم في أسرع وقت، كما يحتفظ تجمع ثوار سوريا بحق مقاضاة المجرمين ويشدد على إيمانه بأن العدالة وحقوق الضحايا لا تسقط بالتقادم.
وينحدر "أبو عروبة" من مدينة الحولة في محافظة حمص، وقد نشط منذ بداية الثورة السورية في مجال الإعلام وتغطية التظاهرات المناهضة لنظام بشار الأسد، حيث يعتبر من الناشطين الأوائل البارزين في محافظة حمص، وكان له الدور الأكبر في تغطية "مجزرة الحولة" إعلامياً، التي ارتكبتها قوات الأسد في 25/5/2012 بحق 110 مدنيين من مدينة الحولة بينهم 50 طفلا ذبحاً بالسكاكين، وهو أحد مؤسسي "تجمع ثوار سوريا" في العام 2013.
واعتقلت قوات النظام "أبو عروبة" بتاريخ 28/8/2013 على طريق حماة أثناء سفره إلى تركيا لحضور مؤتمر إعلامي داعم لأهداف الثورة حينها، نقل بعدها إلى فرع الأمن العسكري في حماة، ومن ثم نقل إلى الأفرع الأمنية في دمشق وانقطعت أخباره بالكامل طيلة السنوات الماضية، إلى أن أفصح نظام الأسد عن مصيره يوم الأحد، عبر تسليم عائلته ورقة تفيد بموته منذ أربع سنوات، أي بعد سنة ونصف من اعتقاله.