بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، أن تركيا حريصة على وحدة الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار والسلام فيها، دون أي أجندات خاصة على خلاف باقي الأطراف.
وأوضح الوزير إن بلاده تعاونت مع روسيا من أجل إنقاذ 45 ألف سوري إبان أزمة حلب، ومن ثم أشركت إيران في الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بسوريا.
وقال إنهم لم يتذوقوا النوم لثلاثة أيام إبان أزمة حلب، وذلك من أجل إنقاذ حياة 45 ألف سوري، ومن ثم بدأوا بالتفكير في كيفية تحقيق وقف لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي فيها.
واعتبر أوغلو أن مسار "آستانا" جاء بفضل مبادرة السياسية الخارجية لتركيا، مثلما جاءت محادثات "سوتشي" نتيجة مبادرة روسية - تركية، وكذلك عقد قمم ثلاثية بين تركيا وإيران وروسيا جاء بفضل نفس المبادرات.
وأشار إلى أن كل الدول شرعت في سياسات مختلفة عقب قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، إلا أن سياسة تركيا ثابتة، وهي تطهير سوريا من الإرهابيين، وإرساء السلام والاستقرار فيها، والتوصل إلى حل سياسي، وتحقيق ما يريده الشعب السوري.
ولفت إلى أن اتفاقية إدلب تعتبر واحدة من أهم التطورات التي زادت من هيبة تركيا في العالم في الوقت الراهن، وأضاف "عبر اتفاق إدلب لم نقم بمنع وقوع كارثة ومأساة إنسانية فقط، بل فتحنا نافذة لآخر فرصة من أجل الحل السياسي في سوريا".
المصدر: الأناضول