بلدي نيوز
باتت العلاقات الروسية التركية في الملف السوري أكثر تعقيداً مع دخول ملف شرقي الفرات في قائمة المباحثات بين الطرفين، إضافة إلى ملف إدلب وملفات أخرى، فبعد الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عاود وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، بحث تطورات الأوضاع في سوريا هاتفيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن هذه المكالمة جاءت استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 11 ديسمبر، لافتة الى أن لافروف وتشاووش أوغلو "بحثا عملية التسوية السلمية في سوريا والأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وكان بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، قال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأوضاع في سوريا، لافتاً إلى أن الزعيمين تناولا في اتصالهما الهاتفي العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
المصدر: وكالات