بلدي نيوز
اجتمع المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، برئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، ودار الحديث عن مخرجات العملية التفاوضية خلال الفترات السابقة التي تعاقب عليها ثلاثة قبله دون الوصول إلى أي نتيجة تفضي لإنهاء الحرب .
وقال الحريري في هذا الصدد: "ننتظر لنتدارس مع المبعوث الجديد آخر التطورات السياسية والميدانية، للوقوف على السلبيات والانطلاق مجددا بجدول زمني واضح، بغية الوصول إلى الحل السياسي".
وأوضح الحريري إن الاجتماع تضمن الحديث عن مخرجات العمليات التفاوضية منذ أيام الراحل كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق، والأخضر الإبراهيمي، مرورا بستيفان دي ميستورا، والمراحل التي مرت بها، والعثرات التي تعرضت لها العملية السياسية، والمعوقات الرئيسية أمام تقدم هذه العملية.
وقال الحريري: "نريد أن نعرف من المبعوث الجديد ماهية رؤيته لمستقبل العملية السياسية، وكيفية انطلاقه بها مجدداً، مؤكدين أن لدينا رغبة ونأمل أن يكون عاملا مشتركا، وهو أن نعود بالعملية السياسية نحو الطريق والاتجاه الصحيح الحقيقي".
وأشار الحريري إلى العدد كبير من اللاجئين والمهجرين من مناطق سورية مختلفة، بهدف التغيير الديمغرافي وتغيير التركيبة السكانية، ولهم حقهم في العودة إلى أراضيهم.
وأكد أن ما تم التوصل إليه كفكرة أولية، هو إنشاء هذه المنطقة الآمنة على الحدود السورية – التركية، والتي تعالج هواجس جميع الأطراف وهي فكرة إيجابية، وتمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، بحسب الحريري.
وأنهى بيدرسون زيارته الأولى إلى دمشق، الخميس، وأكد الحاجة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام.
المصدر: الشرق الأوسط