بلدي نيوز – متابعات
تداولت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، قراراً صادراً عما يسمى الأمانة العامة لميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام.
وتضمن القرار "تخفيض رواتب العناصر المنضمين للميليشيا الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً بين عناصر الميليشيا وأنصارها".
وحسب القرار الذي نشره موقع "السورية نت" فإن قيادة الميليشيات قررت تخفيض رواتب "عناصر التثبيت" و "شريحة الإداريين" إلى 15 ألف ل.س، وعناصر "المهام الخاصة" إلى 40 ألف ل.س، فيما انخفضت رواتب المتقاعدين من عسكريين ومدنيين إلى النصف.
وجاء قرار تخفيض الرواتب في الوقت الذي يتدهور اقتصاد نظام الأسد في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، فيما وجهت له عدة انتقادات زادت وتيرتها من قبل الحاضنة الشعبية للنظام في الآونة الأخيرة.