بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
واصل الطيران الحربي قصفه على المناطق المحررة في المحافظات السورية، في ظل خرق متكرر للهدنة لليوم العاشر على التوالي، حيث ارتكب مجزرة في ريف إدلب، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، في وقت قصف تنظيم "الدولة" عدداً من الأحياء في دير الزور، مخلفاً شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب أكد أن عشرة مدنيين استشهدوا، وجرح أكثر من ثلاثين آخرين، جراء قصف الطيران الحربي المدينة بغارتين جويتين استهدفت إحداهما مكاناً لبيع المحروقات، في بلدة أبو الظهور بريف إدلب.
وقصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة سكيك الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية، على جبهة تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، واستمرت الاشتباكات منذ صباح اليوم إلى المساء، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، لتنتهي بسيطرة الثوار على تلة العيس بشكل كامل، كما دمر الثوار مدفعاً لقوات النظام على تلة العيس أثناء تحرير القرية، كما تمكنت كتائب الثوار من دحر قوات النظام من تلتين مجاورتين لقرية العيس، بعد اشتباكات وصفها مراسلنا بالعنيفة بين الطرفين.
في سياق مشابه، خرج عدد من الأهالي بمظاهرة حاشدة في حي المشهد، أكّدت على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، استشهد ثمانية مدنيين، وجرح أكثر من 12 آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف "تنظيم الدولة" بعدد من قذائف الهاون استهدفت حيي الجورة والقصور في دير الزور.
وفي المنطقة الوسطى، اندلعت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في التلال الشرقية لبلدة مهين ومحيط القريتين في ريف حمص، تزامن ذلك مع قصف مكثّف من قبل قوات النظام على التلال الشرقية لبلدة مهين ومحيط القريتين ومنطقة الصوانة بالإضافة لمناطق أخرى.
وفي ريف حمص الشمالي، ألقى الطيران المروحي مناشر ورقية على الريف، تدعو للاستسلام للنظام ورمي السلاح.
وفي حماة، شن الطيران الحربي أكثر من 15 غارة جوية على قرى ناحية عقيربات في ريف حماة الشمالي، إضافة لقصف قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بلدتي كفرنبودة والسطيحان وقريتي السرمانية والجنابرة، في أرياف حماة الشمالية والغربية.
بالانتقال إلى ريف اللاذقية، فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرى وجبل كبينة وكندة وطرق أوبين واليمضية والزيتونة وجبل التفاحية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من أماكن تمركزها في حاجز الحكمة مدينة الزبداني، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون.
في سياقٍ آخر، دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة وبرفقة الهلال الأحمر السوري إلى بلدة جسرين في ريف دمشق.
وفي درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية اللواء 52 المحرر في مدينة الحراك، كما طال قصف مماثل أحياء درعا البلد، أسفرت عن أضرار في الماديات.