بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أصدرت عشيرة "البوبنا"، كبرى عشائر "منبج" بريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة، بياناً ردّت خلاله على الأنباء التي تم تداولها عن نية بعض الدول إرسال قوات عسكرية إلى منطقة "منبج"، شمال سوريا.
وجاء في البيان: "إننا نرحب بأي جهد سياسي عربي وإقليمي ودولي يرفع ويخفف العبأ المتراكم على كاهل الشعب السوري، كما إننا في الوقت نفسه نرفض دخول أي قوات تحت أي مسمی کان، تحول بيينا وبين عودة أهلنا وشعبنا المهجر إلى مدينة منبج، وسيتم التعامل معها على أنها قوى معادية لمصالح الشعب السوري عامة وأبناء منبج بشكل خاص".
ورفض البيان بشكل قاطع أي تدخل دولي من خارج المنطقة تحت أي بند أو مسمى، لأنه لن يكون في صالح أبناء المنطقة، وأضاف "بناء على ما تقدم، نحذر الأطراف كافة من مغبة القيام بأي مغامرات، أو زج قوات عسكرية من شأنها المساس بمصالح أبناء المنطقة الذين يحفل تاريخهم بالتصدي لكل من حاول المساس بأمن وسلامة المدينة وأبناءها".
ودعم البيان خارطة الطريق المتعلقة بالمنطقة والمتفق عليها بين تركيا وواشنطن، التي تنص على انسحاب "الوحدات الكردية" من منبج وعودة المهجرين.
وتاتي هذه التحذيرات بعد الحديث عن تحركت قوات عسكرية لبعض الدول في منطقة شرق الفرات بالقرب من الحدود السورية - التركية، وفي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في شمال شرق سوريا.