بلدي نيوز - (شحود جدوع)
طالب نشطاء في "مكتب حماة الإعلامي"، هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة العسكرية بعدة أمور تتعلق في إدارة الحواجز ونقاط التفتيش في المناطق المحررة، ومحاسبة العنصر الذي قتل أحد أبناء ريف حماة الشمالي على حاجز بلدة باتبو بريف حلب الغربي، صباح اليوم السبت.
وجاء بيان "مكتب حماة الإعلامي"؛ مع انتشار الحواجز الأمنية في معظم المناطق المحررة، وتكرار حالات الإساءات من قبل عناصر الحواجز تجاه المدنيين بشكل عام، وأبناء ريف حماة بشكل خاص، وآخرها قيام أحد عناصر "تحرير الشام" في حاجز باتبو غرب حلب بإطلاق النار على سيارة نقل لأبناء الريف الحموي والتي تسببت باستشهاد الطفل (بلال حمود الحمود) من قرية "الجبين" بريف حماة الشمالي الغربي وإصابة امرأة، فإنه بات لزاماً علينا اتخاذ موقف تجاه الممارسات الأخيرة من قبل نقاط التفتيش.
وطالب البيان، "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة بلجم أي تصرف شاذ من قبل عناصر نقاط التفتيش، باعتبار هذه النقاط وضعت لحمايتنا لا لأذية المدنيين، ومحاسبة قاتل الطفل (بلال أحمد حمود) على أنه قام بالقتل العمد دونما مراعاة حرمة الدماء، والوقوف موقف حق من قبل قنوات الإعلام الموازي واستنكار التبرير غير المقبول من قبل وكالة "إباء" بقضية الطفل، وإبعاد المراهقين وصغار السن من العناصر عن نقاط التفتيش ووضع عناصر متقدمين بالسن يشهد لهم بالعقلانية ومراعاة دماء وكرامة المدنيين.
وطالب البيان بإلغاء ظاهرة اللثام على نقاط التفتيش باعتبار من يقف على النقاط لا يقوم بعمل مشين أو تصرف معيب، ومراعاة ظروف المدنيين وعدم الإساءة لهم ومضايقتهم، وتلقين عناصر الحواجز أصول وأدبيات التعامل مع المدنيين، وإزالة نقاط التفتيش غير الضرورية، وإبعادها عن مناطق الازدحام ومناطق تجمع المدنيين.
يذكر أن فصائل المعارضة بمختلف مسمياتها، وضعت عشرات الحواجز ونقاط التفتيش ضمن مناطق سيطرتها، وأغلب النقاط وضعت أثناء اقتتال الفصائل لاعتقال عسكريين من أطراف الفصائل المقتتلة، وارتكبت العديد من التجاوزات بحق المدنيين في الآونة الأخيرة.