بلدي نيوز – خاص
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة "إن الهدنة في سوريا تحمل طابعاً دائماً، ولا يوجد جدول زمني أو شروط مسبقة لها".
وتابع حديثه خلال اجتماع "رباعية النورماندي" المنعقد في باريس "إن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتحريك العملية السياسية الشاملة لجميع الأطراف السوري يجب أن تجري بالتوازي، مؤكداً عدم وجود أي شروط مسبقة".
وأضاف "إن الهدنة الحالية في سوريا هي الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار في البلاد بالكامل.
وأشار لافروف إلى "أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، سيعقد في التاسع من آذار الحالي، اجتماعاً لجهات سورية، يمهد الطريق من خلالها للمفاوضات السورية".
وأوضح "إن ذلك سيكون عملية ستشارك فيها عدة جماعات من المعارضة السورية، وفي البداية سيجري ذلك بشكل منفصل، وستجري هناك اتصالات بين الأمميين ومختلف المعارضين وممثلين عن الحكومة، آملاً أن يجتمع الحضور في غرفة واحدة".
في المقابل، دعت كلاً من فرنسا وبريطانيا،أمس الخميس، نظام الأسد وحليفه روسيا إلى "وقف الهجمات على مقاتلي المعارضة المعتدلة فوراً، مؤكدتان على أن كل الأطراف يجب أن تطبق اتفاق وقف الأعمال العدائية تطبيقاً تاماً، وأن تسمح بوصول المساعدات للمناطق المحررة دون تعطيل".
وجاءت مواقف البلدين خلال بيان مشترك، ذكر أيضاً "إن كل الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الطبي، يجب أن تتوقف وأن على الحكومة السورية وحلفائها أن يوقفوا مسيرتهم إلى حلب والتي تعرض احتمالات السلام للخطر، وتهدد بتفاقم أزمة اللاجئين وتصب في مصلحة تنظيم الدولة".