بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
سخر ناشطون سوريون مما تناقلته وسائل إعلام مؤيدة للنظام عن قيام وزير الداخلية الجديد اللواء "محمد رحمون" بزيارة إلى سجن دمشق المركزي"عدرا"، أمس الأربعاء، بدعوى تفقده أحوال المساجين.
وزعمت صفحة "دمشق الآن" أن "رحمون" تفقد أحوال النزلاء، والخدمات المقدمة لهم، واستمع لمطالبهم من أجل معالجتها".
وزادت على ذلك بالقول؛ ، أن السجناء عبروا عن ارتياحهم للخدمات المقدمة لهم من إدارة السجن، وطالبوا بالإسراع في البت بقضاياهم المنظورة أمام القضاء.
يخال المرء أنه في سويسرا أو إحدى الدول الراعية لحقوق الإنسان، إلا أن الواقع وعلى مدى سنوات يكشف زيف هذا الادعاءات التي يلجأ إليها النظام الذي قتل آلاف السوريين في المعتقلات.
ورد مجموعة من النشطاء بالتعليق على هذه المسرحية، فقال الاول: "أول ما قرأت الخبر فكرت الزيارة لفندق سميرأميس، وأنو النزلاء قرروا يمددوا فترة الحجز نتيجة الخدمات المتميزة، شو يعني عبروا عن ارتياحهم ليش وين هنن قاعدين؟".
وأضاف آخر؛ "طيب يروح الوزير بما أنو متحمس كتير يتفقد سجن صيدنايا والمزة فرع فلسطين وفرع الخطيب، ولا هنيك في فضايح؟".
يذكر أن اللواء "محمد رحمون" عين بتاريخ 26 من الشهر الماضي وزيراً للداخلية، وأثار تعينه جملة من التساؤلات خاصة وأن اسمه ورود في قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على شخصيات ومؤسسات تابعة للنظام، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومسؤوليته عن قتل آلاف السوريين، وهو ينحدر من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.