بلدي نيوز
بحث وزير الداخلية في حكومة النظام محمد الرحمون مع وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، مسألة عودة المهجرين في لبنان إلى سوريا.
وادعى رحمون أن النظام "قدم جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين إلى وطنهم، وكذلك معالجة أوضاعهم بالمراكز الحدودية، وحل جميع المشكلات التي تعترضهم".
من جانبه، أوضح الوزير اللبناني أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للزيارات السابقة، وللتطورات الحاصلة، قائلا "التواصل مع الدولة السورية واجب وضروري للوصول إلى خطوات متقدمة في هذا الملف، وذلك انطلاقاً من الخطة التي تم وضعها وتم تقديمها إلى مجلس الوزراء اللبناني، بغية تسهيل العودة الآمنة والكريمة للمهجرين".
وكان الوزير اللبناني التقى أيضا وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام، مشددا على ضرورة استمرار التواصل مع النظام السوري، للتوصل إلى خرق جدي وسريع في ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، إلى أن الحكومة اللبنانية كلفت وفداً وزارياً للذهاب إلى سورية لبحث ملف عودة النازحين السوريين والآلية التي تخدم مصلحة لبنان وسورية..
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، ترأس وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب وفد لبنان، في مؤتمر بروكسل، حيث قدّم ورقة لبنان حول تنظيم ملفّ النازحين السوريين في لبنان، وعرض بوحبيب في كلمته واقع اللجوء السوري في لبنان مدعيا أنه يشكّل عبئا اجتماعيا واقتصاديا على لبنان واللبنانيين، داعيا الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدّة إلى حوار بنّاء وصريح في موضوع المهجرين السوريين والمساعدة في استعادة قدرة لبنان على الاستجابة بفاعلية لاحتياجات كل من مواطنيه والنازحين السوريين.
ودعا ألا تتحوّل أزمة النزوح السوري إلى قضيّة شبيهة باللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون ينتظرون الحلول منذ 75 عاماً.