بلدي نيوز
تسعى حكومة الأسد إلى رفع الضريبة على المغادرين من سوريا عبر أي منفذ حدودي، بحري أو جوي، خلال الفترة القادمة.
وقالت صحيفة تشرين الموالية للنظام إن تعديلاً مرتقباً على ضريبة المطار ورسم المغادرة من المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية على وشك أن تنتهي منه وزارة المالية".
وأشارت إلى أن "الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء طلبت من وزارة المالية مؤخراً تعديل ضريبة المطار ورسم المغادرة من المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية".
وكانت حكومة النظام فرضت من العام 2016، ضريبة على كل شخص يغادر القطر بمقدار 5000 ليرة عن طريق أحد المطارات المدنية السورية، وكذلك رسم مغادرة بمقدار مبلغ 2000 ليرة عن كل شخص يغادر القطر عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية، ومبلغ 10000 ليرة عن كل سيارة سورية خاصة تغادر عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية.
وكانت حركة الدخول والخروج من وإلى سوريا عبر المطارات، انخفضت بشكل كبير جداً منذ عام 2012، إثر فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، ونشطت الحركة برياُ وخاصة معبر المصنع الحدودي مع لبنان، إضافة إلى معبر نصيب الذي أعيد فتحه مؤخراً.
وتمتلك سوريا 19 معبراً حدودياً رسمياً مع كل من تركيا – الأردن – العراق – لبنان، يسيطر نظام الأسد على خمسة معابر فقط مع لبنان، وآخر مع الأردن، إضافة إلى معبر كسب الحدودي مع تركيا، إلا أنه مغلق ومتوقف عن العمل، فيما فقد نظام الأسد جميع المعابر الأخرى مع دول الجوار، والتي تتقاسم السيطرة عليها فصائل المعارضة السورية، وقوات "قسد".