بلدي نيوز
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا، استشهاد سبعة مدنيين، واعتقال 72 شخصاً لدى أفرع النظام المختلفة، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وقال مكتب توثيق الشهداء في تقرير نشره عبر معرفاته الرسمية: "إن سبعة مدنيين استشهدوا خلال الشهر الماضي بينهم ثلاثة تحت التعذيب وأربعة جراء انفجار الألغام والمخلفات الحربية في مناطق متفرقة من درعا"
وأضاف، "أن شهر تشرين الثاني شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المعتقلين والمختطفين من أبناء محافظة درعا بالمقارنة مع الأشهر السابقة، حيث تواصل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع"
وطالت عمليات الاعتقال، مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق قسم المعتقلون والمختطفون في مكتب توثيق الشهداء في درعا، اعتقال ما لا يقل عن: 72 معتقلا، أٌطلق سراح ستة منهم في أوقات لاحقة، واستشهد معتقل تحت التعذيب، بينما مازال 65 منهم قيد الاعتقال".
وتورطت ثلاث جهات أمنية في عمليات الاعتقال وفق التقرير، وهي: فرع الأمن الجنائي بالإضافة لفصيل التي توزعت على الشكل التالي، 18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، ومعتقل لدى شعبة الأمن السياسي، و35 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، وثمانية معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، ومعتقلين اثنين لدى فصائل المعارضة في محافظة حماة، بالإضافة لتوثيق ثمانية معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم.
وأوضح التقرير أن "عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق القسم اعتقال 42 مقاتل سابق في فصائل المعارضة، من ضمنهم 3 قادة سابقين، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة مقاتلين كانوا سابقاً في فصائل المعارضة وانضموا إلى صفوف قوات النظام".
كما وثق القسم اختطاف سبعة مدنيين، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، اختطف جميعهم في محافظة السويداء ولم يتم إطلاق سراح أي منهم حتى اللحظة.