دعت إدارة العمليات العسكرية في بيان لها جميع عناصر لنظام السابق في محافظة درعا جنوبي البلاد إلى مراجعة مركز التسوية الجديد الكائن في مدينة درعا (مبنى الأمن العسكري) لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم. وأكدت إدارة العمليات على العناصر ضرورة اصطحاب جميع الوثائق والمعدات والعُهد الموجودة لديهم، تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وقد افتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في مختلف المناطق السورية، بهدف استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وكانت أول عملية تسوية بدأتها إدارة العمليات العسكرية في السادس من الشهر الجاري، حيث أعلنت حينئذ أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة "لتسهيل حركتهم داخل المدينة". يُشار إلى أن مراكز التسوية شهدت إقبالاً ملحوظاً من قِبل عناصر النظام السابق، حيث أكدت الإدارة تلقيها آلاف الطلبات يومياً، مما يعكس رغبة العناصر في تسوية أوضاعهم.