بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً، أمس الثلاثاء، استنكر فيه ما تقوم به إيران من تغيير ثقافي وأيديولوجيا ديمغرافية لإحداث شرخ عميق في المجتمع السوري، عن طريق إنشاء مؤسسات دعوية وجامعات في عدّة مدن لنشر المذهب الشيعي.
وقال في المجلس في بيانه "إن إيران بالتواطؤ مع النظام ألزموا الناس بالتشيع في بعض المناطق، وبدأت تفرض في بعض المدن السنية كدير الزور الشعائر الدينية الشيعية كالأذان وغيره".
وطالب المجلس الإسلامي الشعب السوري وكافة مؤسساته لا سيما العلمية والدعوية للوقوف بوجه هذا الغزو الثقافي، الذي يهدد الشعب السوري بكل فئاته.
وحذّر المجلس من التعامل مع تلك المؤسسات التي تقحمها إيران في سوريا تحت ستار العلم أو الدين بأي شكل من الأشكال، وفي المنطقة الشرقية خصوصاً، بضرورة التصدي لمشاريع التشيع.
وحمّل بيان المجلس جميع الجهات والمؤسسات الإقليمية والدولية مسؤولية السكوت عمّا تمارسه إيران من تغيير لمعتقدات الناس بالقوة وما تمارسه من غزو ثقافي وتغيير ديمغرافي بالتواطؤ مع النظام.
وكان نظام الأسد ومجموعات موالية لإيران، فرضت منذ أسبوع، رفع الآذان على المذهب الشيعي، بمناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذو الأغلبية السنية، شرقي البلاد واعتقلت قوات النظام الأئمة والمؤذنين ممّن رفضوا تنفيذ ذلك وفق وكالة الأناضول.
يُذكر أن إيران تسعى إلى بسط نفوذها الفكري والإيديولوجي ونشر مذهبها في سوريا منذ بداية تدخلها إبان انطلاق الثورة السورية وتبذل لذلك كل الجهود.