بلدي نيوز
أكد المجلس الإسلامي السوري، أنه بعد 12 عاما على انطلاق الثورة السورية، ما تزال الأسباب التي دعت إلى قيامها قائمةً، بل قد تضاعفت، ولاتزال الزمرة الحاكمة في سوريَّا تمارس القتل، والاعتقال والتغييب القسري، والتهجير والتفقير والإذلال، تدعمها في هذا قوى الاحتلالين الإيرانيّ والرّوسيّ.
وقال إنّ الدُّول التي تريد تعويمَ النظام تشترك في ظلم السُّوريين، وتسهمُ في زيادة معاناتهم وإبعادهم عن حقهم في نيل حريتهم وكرامتهم، ولذلك فإنَّ المجلسَ الإسلاميَّ السُّوريَّ يدعو هذه الدُّول إلى إيقاف عجلة التطبيع مع النظام قاتل الأطفال والمدنيين بالسّلاح الكيماوي، ومُصدِّر المخدرات، وسارق المعونات الإنسانيَّة المقدَّمة لمتضرري الزلزال.
مؤكدا أن هذا النظام يشكِّل خطرا على المنطقة كلِّها، والزلزال الذي ضرب الشَّمال السُّوريَّ وخلَّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشردين ينبغي أن لا يُتخذ ذريعةً لإعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد الذي يمثِّل الزلزالَ الأخطرَ الذي قتل مئات آلاف السُّوريين وهجَّر الملايين منهم.
وحثِّ المجلسُ السُّوريين لمواصلة السير في طريق العدالة والحرية والكرامة، وألَّا يخضعوا لطاغية العصر ومنْ يدعمه.