بلدي نيوز
قدم فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إحصائية تتحدث عن مقتل 241 طفلاً فلسطينياً في سوريا، لغاية تشرين الثاني 2018.
هذا ولم يكن الطفل الفلسطيني في سوريا بمعزل عن آلة الحرب الفتاكة التي طالت البشر والحجر خلال السنوات الماضية، على يد النظام الممانع الذي زعم مرارا نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
ولفت تقرير فريق الرصد إلى أن هؤلاء الأطفال قضوا جراء القصف، ورصاص القناصة، وبإطلاقات نارية، وتحت التعذيب، فضلا عن تفجير سيارات مفخخة، وبعضهم نتيجة الحصار الذي فرضه النظام السوري ونقص الرعاية الطبية، ولم يستثنى من طرق الموت، الموت حرقاً.
وعانى اللاجئ الفلسطيني خلال السنوات الماضية، من القتل والتنكيل على يد النظام السوري، الذي لم يتردد ولو لمرة في قصف مناطق سكنهم مثل مخيم اليرموك وغيره، حيث هجرهم ولايزال يمنعهم من العودة، في وقت يواصل اعتقال المئات.