بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صعدت قوات النظام من قصفها المدفعي على المناطق المشمولة باتفاق المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، في حين تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح بهجمات مختلفة في ريفي اللاذقية وحماة.
ففي حلب شمالاً، استشهدت طفلة وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي زرعته "الوحدات الكردية" في وقت سابق، على أطراف قرية "مرعناز".
وفي إدلب، قصفت قوات نظام الأسد براجمات الصواريخ قوية بابولين جنوبي إدلب، ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة آخرين بينهم سيدة، كما طال القصف محيط بلدتي التح وجرجناز وبلدة التمانعة وقرى سكيك وأم جلال دون تسجيل أي إصابات.
وفي سياق منفصل، توفي طفل حديث الولادة إثر اندلاع حريق في خيمة عائلته ضمن تجمع "مخيمات الكفير" بريف إدلب الغربي.
وبالانتقال إلى حماة، قتلت فصائل المعارضة 13 عنصرا من قوات النظام، واستولت على أسلحة وذخائر في عملية خاطفة، اليوم الجمعة، نفذتها على محور فورو غرب حماة.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن كتائب أنصار الإسلام المنضوية في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، نفذت عملية نوعية داخل خطوط النظام، أدت إلى مقتل حوالي 13 عنصرا والاستيلاء على ذخائر وأسلحة قبل أن تنسحب الكتيبة المهاجمة وتعود إلى مقراتها.
من جانبها، قصفت قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، بلدة الزيارة وقرية السرمانية، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وتمكنت سرية القنص التابعة لجيش العزة التابع للجيش السوري الحر، من قتل أحد عناصر قوات الأسد على جبهة حاجز زلين شمال حماة.
هذا وتعرضت قرى السرمانية والزيارة ومعركبة لقصف مكثف من قوات النظام المتمركزة في الحواجز المنتشرة بريف حماة، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين، واستهدفت قوات الأسد قرية أبو رعيدة ومدينة اللطامنة بالرشاشات الثقيلة.
وفي ريف اللاذقية، قتل أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام وجرح آخرون اليوم، بعملية نوعية للفصائل في ريف اللاذقية رداً على خروقات قوات النظام المتكررة على المنطقة منزوعة السلاح، والتي لم تتوقف منذ أكثر من شهر.
جنوبا في اليويداء، قتل عدد من عناصر فصائل المصالحات، بينهم ضباط من قوات النظام، خلال المواجهات مع تنظيم "داعش" بريف السويداء الشرقي
وفي المنطقة الشرقية، تحدثت مصادر محلية في محافظة الحسكة، عن نقل جهاز "الأسايش" التابع "للإدارة الذاتية الكردية" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، السجناء والمعتقلين لديه من سجن "علايا" بمدينة القامشلي، إلى مبنى السجن المركزي بمدينة الحسكة، وهما من ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب وقواته العسكرية.
وفي الرقة، أفادت مصادر محلية في مدينة الرقة؛ إن عضو مجلس الرقة المدني (حنان الخليل)، قتلت بإطلاق نار من قبل مجهولين قرب "مساكن الادخار" غربي مركز مدينة الرقة، دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية