بلدي نيوز
أكد المبعوث الأمريكي جيمس جيفري، أن الإيرانيين جزء من المشكلة، وليسوا جزءا من الحل في سوريا، مضيفا أن إدارة ترمب تركز الآن على ممارسة ضغوط مالية على طهران.
وأعرب عن أمله في مواصلة موسكو نهجها المتساهل مع الغارات الاسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا.
واشار جيفري الى ان إمداد روسيا لنظام الأسد بمنظومة "إس- 300"، أذكى توترات إقليمية.
وقال جيفري، إن تراجع قوات سوريا الديمقراطية أمام داعش "كانت ارتدادا تكتيكيا، موضحا أن التنظيم لا يزال محاصرا وستصل التعزيزات لتنفيذ عملية عسكرية ضده.
وأوضح المبعوث الأميركي أن تنظيم داعش استغل العواصف الرملية وسوء الأحوال الجوية لتنفيذ هجمات مضادة.
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي كشف في تصريحات له بداية الشهر الجاري، إن للسياسة الأميركية في سوريا 3 أهداف: مواجهة تحدّي "داعش"، وإخراج القوات الإيرانية وتلك التي تدعمها إيران من كامل الأراضي السورية، وإرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت بلاده ستلجأ إلى الحل العسكري لإخراج إيران من سوريا، قال جيفري: "إن هذا الهدف سياسي، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانباً الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك".
المصدر: الحدث نت