بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
دخلت أول قافلة مساعدات أممية لمخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية، بعد أشهر من انقطاعها بسبب حصار النظام للمنطقة وامتناع الأردن عن إدخالها من أراضيها، في وقت واصلت طائرات التحالف الدولي قصفها لدير الزور، حيث اركبت مجزرة جديدة بحق المدنيين هناك.
ففي حلب شمالاً، أُصيب أربعة مدنيين بجروح، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" على طريق دابق- أرشاف شمال حلب.
وفي إدلب، قتل شابان وأصيب آخر بجروح بالغة من عائلة واحدة، اليوم السبت، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين شمال جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وقالت مصادر إعلامية محلية؛ إن كل من "عمر وعماد قدور عامودي" قتلا وأصيب شقيقهما بجروح، وذلك أثناء محاولتهم منع مجموعة مسلحة من اختطاف شقيقهم في قرية "عامود" شمال جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وبحسب المصادر؛ فإن مجهولين يستقلون سيارة نوع "سانتفيه" اختطفوا الشاب "طلال عامودي"، وعند لحاق إخوته بهم، تعرضوا لإطلق نار ما تسبب بمقتل اثنين منهم وإصابة الثالث إصابة بالغة.
بالانتقال إلى حماة، قصفت مدفعية النظام بلدة الزيارة والمحطة الحرارية في زيزون بالمدفعية الثقيلة، وتعرضت مدينة اللطامنة وقرية معركبة لقصف بالرشاشات الثقيلة،
في حين ردت فصائل المعارضة على القصف الأخير بالقصف على معسكر جورين، وحاجز المشاريع بقذائف الهاون والكاتيوشا.
وفي الجنوب السوري، قتل سبعة عناصر تابعين لفصائل المصالحات، خلال مشاركتها إلى جانب قوات النظام في "تلول الصفا" في المعارك الدائرة ضد تنظيم "داعش".
ودخلت قافلة المساعدات الأممية إلى مخيم الركبان، بعد أيام من التأخير والمماطلة من قبل فريق الأمم المتحدة في دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة لبلدي نيوز، إن قائد الجيش "مهند الطلاع" قام بالإشراف بشكل مباشر على عملية استلام قافلة المساعدات من آخر نقطة لنظام الأسد، على أطراف منطقة الـ 55 في البادية السورية، ومرافقة القافلة باتجاه مخيم الركبان.
وفي المنطقة الشرقية، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في شاحنة كانت تقلهم داخل قرية الحلوة بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إخبارية محلية، إن عناصر تنظيم "داعش" استهدفوا شاحنة لعناصر "قسد" في قرية الحلوة في منطقة البصيرة بريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط 11 عنصراً بين قتيل وجريح.
إلى ذلك؛ انسحبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، من عدّة مواقع عسكرية لها في بادية الروضة بريف دير الزور الشرقي، هرباً من مواجهة "داعش" بعد ظهوره في المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية؛ إن قوات "قسد" قامت بإخلاء مواقعها في بادية الروضة بريف دير الزور، لتفادي مواجهة تنظيم "داعش" بعد تقدمه في المنطقة.
وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين "قسد" وعناصر "داعش"، صباح اليوم السبت، قبيل انسحاب "قسد" من مواقعها في بادية الروضة بريف دير الزور.
وشنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، عدة غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في بادية "الروضة" بريف دير الزور، عقب انسحاب قوات "قسد" منها، حيث استهدفت الغارات تجمعات للتنظيم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصره.
هذا وقد استشهد 17 مدنيا جلهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، جراء استهداف طائرات التحالف الدولي منازل المدنيين في بلدة "هجين" شرقي دير الزور.
وفي الرقة، شيّع الآلاف من أهالي الرقة، اليوم السبت، الشيخ "بشير الهويدي" شيخ عشيرة العفادلة كبرى عشائر محافظة الرقة، من بيته الكائن في حي "المشلب" إلى قرية "الرقة السمرة" شرق الرقة.
وفي الصدد؛ قال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن المُشيعّين قاموا بطرد قادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مجلس العزاء، بالإضافة لطرد "ليلى مصطفى" الرئيسة المشتركة في مجلس الرقة المدني التابع لحزب الإتحاد الديمقراطي "ب ي د" من مجلس عزاء النساء.