بعد أن كانت منتجة للقمح.. سوريا سوق لتصريف القمح الروسي - It's Over 9000!

بعد أن كانت منتجة للقمح.. سوريا سوق لتصريف القمح الروسي

بلدي نيوز 

صرّح "علي حمود" وزير النقل في حكومة "الأسد"، أن هنالك اتفاقاً بين روسيا والنظام، تصبح سوريا بموجبه مركزا لتصدير القمح الروسي إلى باقي بلدان المنطقة، حسب زعمه.
مشيرا إلى أن الأمر يتطلب توسيع المرافئ السورية وإنشاء صوامع ذات طاقة استيعابية كبيرة.
وقال "حمود" في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس: "من خلال التواصل مع الحكومة الروسية تمكنا من الاتفاق على أن تكون سوريا في المستقبل هي مركزا لتصدير القمح الروسي إلى باقي بلدان المنطقة".
وأضاف: "وبالتالي سيكون هناك ضرورة لتوسيع المرافئ السورية وإنشاء صوامع حبوب داخل المرافئ السورية بطاقة استيعابية كبيرة، لاستيعاب الكميات الهائلة من إنتاج القمح الروسي المتميز والمرغوب عالميا".
وأردف: "كما أننا سنحتاج إلى نقل هذا القمح من الصوامع إلى الدول المجاورة وبالتالي سنحتاج إلى سكك حديدية وطرق وكل هذا سيكون من خلال مشروع متكامل نطمح أن يكون قريبا جدا".
وتابع: "نرى أن هناك جدية من الجانب الروسي بالتفكير بهذا المشروع الاستراتيجي المهم".
يذكر أن إنتاج القمح قبل نحو 6 سنوات وصل إلى 4 ملايين طن من القمح سنوياً، كانت دمشق تصدّر منها نحو 1.5 مليون طن (وهي نسبة منخفضة مقارنة بالإنتاج قبل 10 سنوات مثلا)، أما في العام الماضي، فقد أدت المعارك التي يشنها النظام ونقص الأمطار إلى انخفاض إجمالي حجم المحصول في البلاد إلى 1.3 مليون طن، وهو أدنى مستوى في 27 عاماً، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وبذلك تحولت سوريا من دولة منتجة للقمح إلى دولة مستوردة له، بسبب سياسات حكومة "الأسد" وتبعيتها الكاملة للروس والإيرانيين.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

صحيفة محلية موالية تتهم حكومة النظام بإضعاف القطاع الصناعي في سوريا

بذريعة "الروتين".. تأخر صرف تعويض اﻷضرار لمزارعي السويداء

حكومة النظام تصدر تسعيرة جديدة للمحروقات

محلل اقتصادي موال: أرقام مرعبة وصل إليها الدين الداخلي في سوريا

صحيفة موالية تتهم حكومة الأسد ببيع القطاع العام للمستثمرين