التحالف يعزز لمواجهة "داعش" شرقا وقتلى للنظام في بادية السويداء جنوبا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استقدم التحالف الدولي الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تعزيزات جديدة إلى ريف دير الزور الشرقي، لمواجهة تنظيم "داعش" بعد هجومه المعاكس واستعادة ماخسره مؤخرا، في حين قتل عناصر من قوات النظام مجددا في مواجهات مع التنظيم شرقي السويداء.
ففي حلب؛ تمكنت فصائل المعارضة من تدمير "تركس مجنزر" لقوات النظام، عقب إستهدافه بصاروخ حراري في ريف حلب الجنوبي.
فيما استشهد مدني وأُصيب آخرون بجروح، جراء استهداف قوات نظام لبلدة "حيان"، بريف حلب الشمالي، بقذائف المدفعية الثقيلة.
وفي السياق؛ استشهد قيادي وعنصر في فصيل "حركة أحرار الشام" وأُصيب آخر بجروح، جراء استهداف سيارتهم بلغم أرضي، على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي الغضون، قُتِلَ عنصران من هيئة تحرير الشام، وجرح ستة غيرهم، جراء اشتباكات مع فصيل الجبهة الوطنية للتحرير عصر اليوم، في بلدة كفر حمرة شمال غرب حلب.
وفي حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينتي "اللطامنة مورك" وقرية "الجنابرة" بريف حماة الشمالي.
جنوباً في درعا وريفها، قُتِل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط، اليوم الاثنين، جرّاء المعارك مع عناصر تنظيم "داعش" في منطقة "تلول الصفا" بريف السويداء الشرقي، وذلك بعد مضي سبعة أيام من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهما.
وفي المنطقة الشرقية، استقدم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، تعزيزات عسكرية جديدة، إلى مناطق تواجده شرق دير الزور، بعد تراجع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وخسارتها لمواقع استراتيجية لصالح التنظيم، وضمت تلك التعزيزات دبابات وآليات ثقيلة، وتوجهت لنقاطه العسكرية المنتشرة في حقلي (العمر، والتنك)، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الحملة العسكرية ضد التنظيم، كما عمد التحالف في الوقت نفسه، إلى سحب كتيبة المدفعية الثقيلة التابعة له من محيط هجين.
وفي السياق، ألقت طائرات حربية عراقية منشورات ورقية، اليوم الاثنين، على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" شرق دير الزور، قرب الحدود السورية العراقية، تطالب فيها عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم والدخول بالسلم، مقابل إبقائهم على قيد الحياة.
إلى ذلك، قُتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأصيب 5 بجروح، اليوم الاثنين، بريف دير الزور الشرقي، على يد عناصر تنظيم "داعش".
إلى ذلك؛ اعتقلت قوات النظام، ثلاثة شبان في مدينة الميادين بدير الزور الشرقي، بتهمة الفرار من الخدمة الاحتياطية في جيش النظام، تزامن ذلك مع حديث عن قرار إلغاء قائمة أسماء المطلوبين للخدمة الاحتياطية.